بداية الامر كانت عندما قام احد اعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة بدهس احد
الطلاب
التي لقت مصرعها اثر ذلك و تدعي جهاد موسي المنتمية لكيان جسد واحد داخل
الجامعة و تلي هذه الحادثة العدد من الوقفات الاحتجاجية للكيان المنتميه
اليه للتنديد بما حدث لها و المطالبة باقالة د. سيد عبد الخالق رئيس
الجامعة لتورطه بشكل او باخر في الاحداث التي اعقبت الحادث حيث لم تكن
احداث العنف التي شهدتها جامعة المنصورة الثلاثاء الماضي الاولي في هذا
السياق و تلي تلك الاحداث اجتماع طاري يوم الاتنين الموافق 8\4 للقوي
السياسية داخل الجامعة حيث تم الاتفاق علي اقالة رئيس الجامعة و تم موافقة
معظم الكيانات الثورية علي ذلك و تم ابلاغ اسرة جهاد بذلك و تلي هذا اليوم
مسيرة اجتجاجية داخل الجامعة يوم الثلاثاء الموافق 9\4 للمطالبة باقالة
رئيس الجامعة و فى بداية المسيرة أطلق أعضاء حركة أحرار الألعاب النارية "
كمثيلة الألعاب النارية فى الأفراح و المناسبات السعيد, وبالمناسبة تم
إطلاق مثلها فى كلية الصيدلة قبل 10 أيام ".
وأبلغ
المشاركون فى المسيرة لحركة أحرار رفضهم مثل هذا الأمر, وهو ماكان, نتيجة
إلتزام حركة أحرار بعدم إطلاق الألعاب النارية حتى موعد الإعتداء على
الطلاب المعتصمين.
تم التوجه فى مسيرة جابت جامعة المنصورة إنتهاءآ بالمبنى الإدارى لجامعة المنصورة.
وبدأ الطلاب فى إعتصامهم أمام أبواب مبنى إدارة الجامعة.
وفد
إلى إعتصام الطلاب مؤخرآ بعد نصف ساعة مسيرة لطلاب الأخوان و جسد واحد
والجبهة السلفية و إتحاد الطلاب, وكانت مطالبهم بطبيعة الحال مختلفة عن
مطالب القوى السياسية الأخرى.
جدير
بالذكر أن الإعتصام كان هدفه عدم خروج أو دخول أحد إلى المبنى لمدة
ساعتين, وعهد الطلاب و القوى السياسية إلى تحقيق هدف الإعتصام الجزئى.
وعند
محاولة طلاب إتحاد الطلاب دخول مبنى إدارة الجامعة, إعترضهم طلاب مجموعة
الأحرار, كما لم يقبل الأمر القوى السياسية الأخرى أن يتحدث إتحاد الطلاب
إلى إدارة الجامعة, ضاربين عرض الحائط مطالب القوى السياسية و أسرة الطالبة
جهاد موسي.
بعد مايقرب من ساعة, إنتهى تجمع الأخوان و الجبهة السلفية و إتحاد الطلاب.
وبعده
مباشرة بفترة من 5 إلى 7 دقائق, هجم مجموعة كبيرة من الأفراد إعتصام القوى
السياسية و طلاب الجامعة, بإلقاء الطوب وتوجيه السباب.
ما
استدعى اعضاء حركة احرار لإطلاق الألعاب النارية لتشتيت المهاجمين و
الدفاع عن أنفسهم لحين تنظيم الصفوف و إنهاء الإعتصام بدون الجر إلى
إشتبكات بدئها طلاب مجهولين بالإعتداء على الإعتصام
بعد
نفاذ الألعاب النارية, بدئت هجمة منظمة من مايزيد عن مئات الطلاب على
الطلاب المعتصمين وتم تفريق الإعتصام بالقوة, ومن لم يستطع الخروج من
الجامعة أثناء الإعتداء على المعتصمين, إستفرد به المعتدين وتعرضوا لهم
بالمطاوى و السكاكين, وحالات البعض منهم حرجة الآن
.
أغرب ماإطلعت عليه اليوم هو تسليم البلطجية أعضاء حركة أحرار إلى الداخلية بعد سحلهم وهم فى حالات حرجة
و
تم القبض علي العدد من افراد حركة احرار و عرضهم علي النيابة حيث قرر
محمود ابوهاشم - مدير نيابة أول المنصورة - حبس 18 متهما من أعضاء حركة
أحرار 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة اقتحام جامعة المنصورة بصفة غير
رسمية، والاعتداء على الطلاب وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة، واحتجاز العاملين
بمبنى الإدارة العامة لجامعة المنصورة، وإخلاء سبيل ثلاثة من بينهم سائق
الاتوبيس الذى قام بنقلهم واثنين لحداثة سنهم.
حيث
تم حبس كلا من احمد محمد محمود عرفة "عضو حملة حازمون"والذى قد تم القاء
القبض عليه وبحيازته سلاح الى، واقتحام مقر حزب الوفد بالقاهرة، وعلاء محمد
رشاد "21سنة" طالب ومقيم بالجيزة، واحمد سيد سليمان "22سنة" طالب بمعهد
هندسة طيران مدنى، وعمرو محمد مرسى سيد "21سنة" طالب بكلية الهندسة جامعه
حلوان، ومحمد صلاح فهمى "22سنة" طالب بمعهد نظم المعلومات ومقيم بعزبة
النخل بالمرج، وعمرو توفيق الغريب "23سنة" طالب بكلية الزراعة جامعة
المنصورة ومقيم بقرية قرقيرة التابعة لمركز السنبلاوين بالدقهلية، واحمد
لطفى الخزرجى "22سنة" طالب بهندسة القاهرة ومقيم بمنطقة حلوان، ومحمد جلال
وديع "22سنة" طالب بكلية طب الاسنان بجامعة المنصورة ومقيم بعزبة عقل، وعمر
محمد مخيمر "20سنة" طالب لكلية التجارة بجامعة القاهرة ومقيم بمنطقة ارض
اللواء، وعبد الله جلال مجدى "29سنة" حاصل على بكالوريوس تجارة بجامعة
القاهرة ومقيم بمنطقة شبرا الخيمة، واحمد محمد على عبد الوهاب "23سنة" حاصل
على بكالوريوس تجارة ويعمل محاسب ومقيم بمنطقة زفتى التابعة لحافظة
الغربية، وطارق أحمد علاء الدين "26سنة" بكالوريوس هندسة جامعة القاهرة
ومقيم بمدينة نصر، وعيسى حسن عثمان "32سنة" دبلوم صنايع ومقيم بالطالبية
بمحافظة الجيزة، وعماد عيد غانم "22سنة" موظف بشركة مياه الشرب ومقيم
بمحافظة القليوبية، وعبد الرحمن احمد بسيونى "19سنة" طالب بمعهد هندسة
الطيران ومقيم بشارع مكرم عبيد القاهرة، ورامز حسن احمد "30سنة" طبيب اسنان
ومقيم بالتجمع الأول، وماجد مجدى عبيد "31سنة" موظف
ومفميم بمحافظة الاسكندرية.
وقررت
النيابة اخلاء سبيل كلا من ناجى نبيل الحفناوى "15سنة" طالب بالصف الثالث
الاعدادى ومقيم بشبرا الخيمة، وعبد الله صبحى جوهر "17سنة" طالب ثانوى
ومقيم بالزاوية الحمرا، "لحداثة سنهم" وهانى محمود ابو العنين "37سنة" سائق
الأتوبيس والذى استقلوه اعضاء الحركة فى المجئ للمنصورة مقابل مادى
1000جنيه علي حد قول وكيل النيابة و في نفس السياق قام اربعة من المتهين
المنتمين لحركة احرار برفض التحقيق معهم بحجة بطلان اجراءت تعيين النائب
العام فيما اعلن باقي المتهين أنه تم الزج بهم في المظاهرات حيث كانوا
متجهين لحضور ندوة للشيخ هشام مشالي، وأنهم لم يقوموا بأعمال شغب أو تحطيم
للسيارات و تلاه هذه الاحداث العديد من البيانات للتنديد باحداث العنف داخل
جامعة المنصورة و كان منها بيان للجبهة السلفية و بيان حركة شباب 6 ابريل
وفي نفس السياق و خلال التحقيق في مقتل الطالبة جهاد قام المحامين
بالانسحاب من النيابة اعتراضا علي محاولة وكيل النيابة و يدعي اسلام عادل
برفض اتهام رئيس الجامعة سيد عبد الخالق بالتحريض علي القتل مما ادي الي
امتناع ماجد مجدي علي الشاهد في القضية من التوقيع علي المحضر رافضا
لمحاولة مساومته للتنازل عن توجيه الاتهام لرئيس الجامعة كما شدت جامعة
المنصورة امس وقفة احتجاجية للتضامن مع المعتقلين و التاكيد علي استمرار
دعم قضية الطالبة جهاد و صرح عامر ابراهيم عضو حزب الراية و رئيس اتحاد
طلاب صيدلة المنصورة
2012
"المسئول
عن الأحداث هو من تسبب فى تفرقة الصف و الخروج عن رأي الأغلبية, وتحييد
موقفه وإختصار موقف القوى السياسية مجتمعة فى موقف أحرار والترويج عن
تحركات أحرار إنها إعتداء على جامعة المنصورة وإنتهاك لحرمتها, وهو ما أثار
الموجة الثانية من الطلاب بعد الهجوم المنظم من البلطجية فى البداية, و
المروج لهذا كان "الإخوان المسلمين".
توالت بعد ذلك العديد من الوقفات الاحتجاجية المتضامنه مع قضية اعتقال الطلاب و المطالبة بحق الطالبة جهاد موسى والضغط من اجل الافراج عن الطلاب المعتقلين .
فى يوم السبت 20 ابريل أصدر النائب العام قرارًا بالإفراج عن طلاب جامعة المنصورة المنتمين لحركة أحرار، والذين تم القبض عليهم عقب اشتباكات الجامعة
انتهى الملف
.