ملف واقعة قرية كفر الامشوطى - المنصورة

قرية " كفر الامشوطى " تبلغ مساحتها حوالى 1كيلو متر مربع يقطن بها حوالى 1200 نسمة منذ مئات السنينا حوالى 1كيلو متر مربع يقطن بها حوالى 1200 نسمة منذ مئات السنين
القرية تقع بجوار سور "مطار شاوه" العسكرى 

صورة للقرية بواسطة Google Earth


يفصل بينهم سور على أخر حدود المطار ويضم السور حرم المطار وبعد ذلك طريق ترابى عرضه حوالى من 5 الى 15 مترا 

تعانى القرية منذ أمد بعيد من الإهمال الحكومى والتعنت من قبل ظباط الجيش بالمطار ويحاول أهل القرية التعايش بعيد عن المشاكل

- تبدأ وقائع القصة منذ حوالى شهر وسنلخصها فى عدة نقاط كما رواها أهالى القرية :-

 بداية الواقعة كانت عندما عرض ظابط بالمطار ويدعى " عادل " رشوة 15 الف جنيه على فلاح قد قام بإعادة بناء بيته المبنى من الطوب " النى" و الذى كان قد 
وقع قبل الحادثة بأيام وعند رفض الفلاح الرشوة قام الظابط بتهديه بإنه إذا أعاد بناءه سيتم دكه بالطيارات الحربية 

وعند رفض الفلاح للتهديد الظابط له قام الظابط بسبه بامه   وقال " ك* امك " فرد الرجل عليه " امك مش احسن من امى يا باشا " فرد الظابط عليه " وكمان بترد عليا يا ابن المت**** و تعالت الاصوات وتدخل الاهالى لتهدئة الموقف لكن الظابط رد " هعرفكوا يا ولاد الو*** مقاومكم " وهشيل البلد كلها 

مرت على هذه الواقعة 3 اسابيع حدث خلالها الكثير من قرارت الإزالة بصورة مجحفة للإهالى وفى صباح الأحد 14 ابريل وصل لأهالى " كفر الانشوطى "خبر بأن الإزالة قادمة ، وكان قد طفح بهم الكيل فتجمعوا على الطريق واقاموا الحواجز ووضعوا مترايس لمنع الجيش والداخلية من اقتحام القرية وبالفعل نجحوا فى ذلك 

صورة لأثار قطع الطريق من قبل الأهالى لمنع تقدم قوت الشرطه العسكرية

وعند فشل قوات الجيش فى اقتحام القرية حاولوا اقتحامها من الخلف عند طريق كسر جزء من سور المطار المجاور للقرية و بالفعل نجحوا فى إقتحامها 

صورة لسور المطار الذى تم هدمه من قبل قوات الجيش

قامت قوات لشرطه العسكرية والداخلية باقتحام القرية من الخلف باللوادر والمدرعات والعصيان والخرزانات وضربتهم بالقنابل المسيله للدموع والحجارة  ثم شنت بعد ذلك حملة إعتقالات موسعة 

صورة للقرية ويتبين مدى كثافة الغاز المطلق

أكثر من 300 قنبلة غاز مسيل للدموع على بلد متكملش 1000نفر واعتقالات عشوائية 

صورة لفوارغ قنابل الغاز التى تم اطلاقها

بعد ذلك قامت الشرطه العسكرية والداخلية بحرق البيوت وبداخلها الاهالى

ثم شنت قوات الداخلية والشرطة العسكرية حملة اعتقالات موسعة شملت حتى الاطفال وشيوخ القرية و تم الاعتداء عليهم وسحلهم حتى المطار و تعذيبهم بوحشية 

قامت قوات الداخلية بالقبض العشوائى على عدد مهول من اهالى القرية - من ضمن المقبوض عليهم طفل اسمه "صبرى ماجد فتحى" 15سنة معاق ذهنيا وتم تعذيبه بالكهرباء وسحله

- أسماء المقبوض عليهم:
1-محمد مجدى محمد حامد 27سنة
 2-صبرى ماجد فتحى 15سنة "معاق ذهنيا" 
3- محمد على حامد27 سنه
 4- هانى السيد أبوابراهيم 32سنة 
5- محمد مصطفى ماهر 23سنة
6- محمد حمدى السعيد 19سنة 
7- مسعد مسعد على حافظ 20 سنة 
8- شخص أخر لم يستدل عليه يقطن بقرية تلبانة
- الأسماء السابقة 1-2-3-4 من قرية "كفرالأنشوطى" ورقم 5-6 من "قرية تلبانه" ورقم 7 من "قرية المتوه" ورقم 8 من "قرية تلبانه"18- لوادر الجيش هدمت بيوت رسمية بأوراق ملكية وفيها عددات مياة وكهرباء 

  ومن ضمن شهادات الاهالى ان أحد البيوت حاصل على قرار ازالة بالدور الثانى فقط . و اعطقى القائد الميدانى اوامر للظباط بهدمه كله قائلا " ساويه بالارض "
و أخر قال "  المطافى كانت واقفه مع الجيش والأهالى تستنجد وتتوسل الى الظباط يخلوا المطافى تطفى بيوتهم والمواشى اللى ولعوها ومرضوش "

 من تم القبض عليهم تم تحويلهم صباح يوم الأثنين الى النيابة عسكرية .النيابة العسكرية رفضتهم لعدم الإختصاص- ثم تم تحويلهم لقسم اخر .. ظباط الجيش ضغطوا كى ترجع محاكمة عسكرية مرة أخرى

 لم يتم السماح بدخول أى أطعمه أو مياة للمعتقلين
مع استمرار لحملات اعتقالات يومية للاهالى من بل الجيش و المباحث 

تم عرض المعتقلين صباح يوم الثلاثاء 16 ابريل على "نيابة ثان" والتى أمرت 
  بحبسهم لمدة 4 أيام على ذمة القضية بما فيهم القُصر

تم عرض المعتقلين صباح يوم الأربعاء 17-4-2013 وتم حبسهم 15 يوم على ذمة التحقيقات 

طالب دفاع المعتقلين استئناف قرار الحبس الاحتياطى و تم تحديد يوم الاحد 21 ابريل للنظر فى الاستئناف 

تم رفض الاستئناف المقدم من الدفاع وتم تجديد حبس المعتقلين 15 يوم على ذمة القضية
 جارى ,,,, متابعة القضية